ما يؤجله الحظ العبوس
ولعي
بالقصيد يذكيه
وينضجه جمر مغازلة قبر أمي
فوق الغيوم
بعيدا جدا
هنالك
هنا،في سماء أحلامي
كهارب
من ورود الموت
ومتاهات الجرح
إلى دفء مومس
تقهر الشمس
وتبغض الرحيل..
فلتحتقني
ملء السرمد
بشهوة الشهادة
دونما خجل
فشفقي
أمل الكبار
وآفاقي المحرمة على اللعب السياسي
هي فقط
لتفشي أحرف
مهزومة تمشي
ــ لكن لا بأس ــ
في زحمة اللحن العسكري
تمشي
وسوط الهجير..
أعفّ
إلا عما ساد به الأولون
وأشهد أن الخيل ليست للزينة
أبدا
ولا السيف،
وبنات حلقي
من غمد الغضب تقفزن
مستعيرات شوكة السم
وبطش التتر
لتمزيق صف العدو
واقتلاع الوباء المتكرر
من الجذور..
ثورتي مختلفة
والراسخة أمي
والظل المستنبت أوهاما
كمظلات
لحماقات أمثالي..
ظل أمي
وكبرياء الدم والمداد..